Subscribe:

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

جدول يوضح مجالات القياس والتقويم


خصائص التقويم


اهداف واغراض التقويم





الفروق الفردية وعلاقتها بالتقويم

يختلف الناس اختلافا كبيرا فيما بينهم، من حيث الصفات الجسمية والنفسية والاجتماعية، وفى ضوء ذلك يمكن أن تعرف الشخصية بأنها: ”نظام متكامل من السمات الجسمية والنفسية الثابتة نسبياً والتي تميز الفرد عن غيره، وتحدد أساليب نشاطه، وتنعكس على سلوكه وتفكيره وانفعالاته وتفاعله مع الآخرين.“ الفروق الفردية: هي الانحرافات الفردية عن المتوسط العام لسمة من السمات.

نشأة وتطور القياس والتقويم التربوي

الصينيين أول من عرف أداة التقويم الرئيسة وهى الامتحانات. وعرفت الامتحانات أيضا في المجتمع اليوناني القديم. أما فى التربية العربية فإن تقويم التحصيل اعتمد بصورة أساسية على التسميع والأسئلة الشفهية. أما فى التربية الأوروبية فقد احتلت الامتحانات مكانة مهمة. وفى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين شهدت عملية التقويم تطورات مهمة أدت إلى ظهور الاختبارات الحديثة أو ما يعرف باختبارات التحصيل الموضوعية.

علاقة التقويم بكل من التقييم والقياس


الفرق بين القياس والتقويم

القياس هو التعبير عن قيمة الأشياء بصورة كمية أو رقمية. أما التقييم هو التثمين أو تحديد قيمة الأشياء، وهذا يعنى أن التقييم يعتمد على تحديد قيمة الشئ بالتخمين أو بالظن، ونظراً لأهمية العملية التعليمية لا يمكن الاعتماد عليه هنا. بل لابد الاعتماد على عمليات قياسية قائمة على استخدام أدوات القياس كالاختبارات.

معنى التقييم

تدل على تحديد قيمة الشيئ. ومرادف هذا المصطلح في اللغة العربية هو ”التقدير“ وعلى الرغم من أن المعنى اللغوي لكلمة تقييم أو تقدير يرادف معنى كلمة ”قياس“ فإن هناك اختلافاً بين المصطلحين.

القياس

هو القيمة الرقمية (الكمية) التي يحصل عليها المتعلم في امتحان ما. وهذا يعنى أن التحصيل الدراسي الذي يتم التعبير عنه رقمياً ما هو إلا عملية قياس، وبذلك يصبح القياس عملية وصف كمى. كل ما يوجد، يوجد بمقدار وكل مقدار يمكن قياسه. “ثورندايك“

التقويم

هو عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات وأنه ينطوي على أحكام قيمية. ويتطلب التحديد المسبق للأهداف التربوية، ويحقق غرضاً أساسياً وهو تقديم معلومات هامة ومفيدة لصانعي القرارات التربوية.